بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبي ذر رضي الله عنه:
((أوصيك بتقوى الله تعالى، فإنَّه رأسُ الأمـر كلِّه؛ وعليكَ بتلاوةِ القرآن وذكر اللَهِ تعالى، فإنَّه ذكرٌ لكَ في السماءِ ونورٌ لكَ في الأرض؛ وعليكَ بطـولِ الصَّمت إلا
في خيرٍ، فإنَّه مطردةٌ للشيطان عنكَ وعـونٌ لكَ على أمر دِينكَ؛ وإيـَّاكَ وكثرةَ
الضَّحِك ، فإنَّه يُميتُ القلـبَ ويذهبُ بنور الوجه؛ وعليكَ بالجهـادِ فإنَّه رَهبانيَّة
أمَّتي. أَحِبَّ المساكينَ وجالِسهم، وانظـُر إلى مَن هو تحتَك ولا تنظُر إلى مَن هو فوقَكَ ؛ فإنَّه أجدرُ أنْ لا تزدَريَ نِعمة الله عندكَ، صـِلْ قرابتكَ وإنْ قطعوكَ، وقل الحقَّ وإنْ كان مـُراًّ، لاتَخَفْ في الله لومةَ لائم، لِيَحجُزكَ عن النـَّاس ما تَعلمُ مِن نفسكَ ولاتَجدْ عليهم فيما يأتونَ؛ كفى بالمـرءِ عيباً أنْ يكون فيه ثلاثُ خِصالٍ: أنْ
يعرفَ منَ النـَّاس ما يجهلُ مِن نفسِه، ويسْتحي لهم ما هو فيـه، ويُؤْذي جليسَه.
يا أبا ذرٍّ:لاعقلَ كالتَّدبير، ولاورَعَ كالكفِّ، ولاحَسَب كحُسن الخُلق.))
قال في الجامع الصغير:رواه عبد بن حميد في ( تفسيره) والطبراني عن أبي ذر رضي الله عنه، ورمز لحسنه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبي ذر رضي الله عنه:
((أوصيك بتقوى الله تعالى، فإنَّه رأسُ الأمـر كلِّه؛ وعليكَ بتلاوةِ القرآن وذكر اللَهِ تعالى، فإنَّه ذكرٌ لكَ في السماءِ ونورٌ لكَ في الأرض؛ وعليكَ بطـولِ الصَّمت إلا
في خيرٍ، فإنَّه مطردةٌ للشيطان عنكَ وعـونٌ لكَ على أمر دِينكَ؛ وإيـَّاكَ وكثرةَ
الضَّحِك ، فإنَّه يُميتُ القلـبَ ويذهبُ بنور الوجه؛ وعليكَ بالجهـادِ فإنَّه رَهبانيَّة
أمَّتي. أَحِبَّ المساكينَ وجالِسهم، وانظـُر إلى مَن هو تحتَك ولا تنظُر إلى مَن هو فوقَكَ ؛ فإنَّه أجدرُ أنْ لا تزدَريَ نِعمة الله عندكَ، صـِلْ قرابتكَ وإنْ قطعوكَ، وقل الحقَّ وإنْ كان مـُراًّ، لاتَخَفْ في الله لومةَ لائم، لِيَحجُزكَ عن النـَّاس ما تَعلمُ مِن نفسكَ ولاتَجدْ عليهم فيما يأتونَ؛ كفى بالمـرءِ عيباً أنْ يكون فيه ثلاثُ خِصالٍ: أنْ
يعرفَ منَ النـَّاس ما يجهلُ مِن نفسِه، ويسْتحي لهم ما هو فيـه، ويُؤْذي جليسَه.
يا أبا ذرٍّ:لاعقلَ كالتَّدبير، ولاورَعَ كالكفِّ، ولاحَسَب كحُسن الخُلق.))
قال في الجامع الصغير:رواه عبد بن حميد في ( تفسيره) والطبراني عن أبي ذر رضي الله عنه، ورمز لحسنه.