من أجملِ معاني الصلاة :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فيما يلي مقتطفاتٌ رائعة اخترتها لكم للمبدع ( د. عائض القرني ) من كتابه (( عاشق )) :
الصلاةُ وقودٌ لا يخبو , و نبعٌ لا ينضب , و مددٌ لا ينتهي من الأمن و الإيمان و الأمل
و لذلك يقول الله عزّ وجلّ : (( و استعينوا بالصبرِ و الصلاة ))
و الويلُ كلّ الويلِ لمن لمْ يصلِّ , الويلُ له من الوسوسة التي ستنخرُ في إرادتهِ ...
و الويلُ لهُ من الغمِّ الذي سيلازمه .. و الويلُ له من الكبتِ الروحيّ الذي سيحطّم أعصابه ...
و الويلُ له من الشقاء الذي سيحرقُ سعادته ... و الويلُ له من سوءِ المصير ...
إنّه يعيشُ بلا أمل , و يمضي بلا رشد , فهو منقطعٌ تماماً من مصدرِ اليقينِ ...
مبتورٌ حقاّ من حبلِ الرجاءِ , لأنّ الصلاةَ فيها حبلٌ يصلُ بين الفناء و البقاء , و الضعف
و القوة , و الفقرِ و الغنى , بينَ فناءِ الإنسان و بقاء الملك الديّان , بين ضعفِ هذا المخلوق
العاجز و قوة الجبّارِ القهّار , بين فقر العبد المحتاج البائس و غنى الجواد الكريم ...
و لمّا تُرِكَت الصلاةُ عند البعضِ ضاعوا و انسحقوا و انتهت حياتهم فهم صرعى المخدرات
و ضحايا الجرائم , و قتلى النزوات , و عبيدُ الشهوات و الآثام ...
و حينَ تُرِكَت الصلاة عند البعضِ , عاشوا أصفاراً صغاراً , بلهاء أغبياء بلداء
لا همم , لا أهداف , لا مُثُل , لا غايات ...
لأنّ من قطع صلتهُ بالله قطع صلته بالحق و النور و السعادة و الفلاح , و نحنُ لا نريد موهوبين فجرة
و لا أذكياء فسقة , و لا عباقرةً أنجاساً ..
نريد جيلاً ربانيّاً طاهراً زكيّاً مؤمناً , يملأُ أمته و حياتهُ نوراً و هدىً ...
ّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فيما يلي مقتطفاتٌ رائعة اخترتها لكم للمبدع ( د. عائض القرني ) من كتابه (( عاشق )) :
الصلاةُ وقودٌ لا يخبو , و نبعٌ لا ينضب , و مددٌ لا ينتهي من الأمن و الإيمان و الأمل
و لذلك يقول الله عزّ وجلّ : (( و استعينوا بالصبرِ و الصلاة ))
و الويلُ كلّ الويلِ لمن لمْ يصلِّ , الويلُ له من الوسوسة التي ستنخرُ في إرادتهِ ...
و الويلُ لهُ من الغمِّ الذي سيلازمه .. و الويلُ له من الكبتِ الروحيّ الذي سيحطّم أعصابه ...
و الويلُ له من الشقاء الذي سيحرقُ سعادته ... و الويلُ له من سوءِ المصير ...
إنّه يعيشُ بلا أمل , و يمضي بلا رشد , فهو منقطعٌ تماماً من مصدرِ اليقينِ ...
مبتورٌ حقاّ من حبلِ الرجاءِ , لأنّ الصلاةَ فيها حبلٌ يصلُ بين الفناء و البقاء , و الضعف
و القوة , و الفقرِ و الغنى , بينَ فناءِ الإنسان و بقاء الملك الديّان , بين ضعفِ هذا المخلوق
العاجز و قوة الجبّارِ القهّار , بين فقر العبد المحتاج البائس و غنى الجواد الكريم ...
و لمّا تُرِكَت الصلاةُ عند البعضِ ضاعوا و انسحقوا و انتهت حياتهم فهم صرعى المخدرات
و ضحايا الجرائم , و قتلى النزوات , و عبيدُ الشهوات و الآثام ...
و حينَ تُرِكَت الصلاة عند البعضِ , عاشوا أصفاراً صغاراً , بلهاء أغبياء بلداء
لا همم , لا أهداف , لا مُثُل , لا غايات ...
لأنّ من قطع صلتهُ بالله قطع صلته بالحق و النور و السعادة و الفلاح , و نحنُ لا نريد موهوبين فجرة
و لا أذكياء فسقة , و لا عباقرةً أنجاساً ..
نريد جيلاً ربانيّاً طاهراً زكيّاً مؤمناً , يملأُ أمته و حياتهُ نوراً و هدىً ...
ّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~