مَنْ عَلَّمَ العَيْنَ سَيْلَ الدَّمْعِ فِـي المُقَـل ِوَأَنْبَتَ الشَّوْقَ في قَلْـبٍ أَخِـي غَـزَلِ
من سَيَّرَ الطَّيْرَ مـن أَوْكَارِهَـا شَغَفَـا ًوَطَلَّةُ الصُّبْحِ فَـوقَ السَّهْـلِ وَالجَبَـلِ
إِنِّـي أَحِـنُّ إِلـى أَطْيَافِكُـمْ فَدَعُـوُا قَلْبِـي يَحِـنُّ حَنِيْـنَ النَّحْـلِ لِلعَسَـلِ
أَمْسَتْ تُقَلِّبُنِـي الأَشْـوَاقُ فـي سَحَـر ٍفَقُلْـتُ وَيْلَـكِ قَـدْ بَالَغْـتِ فَاعْتَدِلِـي
إِنِّي امْرؤٌ زُرِعَتْ فـي دَرْبِـهِ مِحَـنٌفَمَا احْتِمَالِـي مِـن النَّارَيْـنِ وَالعِلَـلِ
تَاهـتْ بِزحْمَـةِ آلامِــي وَشِدَّتِـهَـا خَلاصَةُ الفِكْرِ فَاحْتَارَتْ عَلَـى السُّبُـلِ
غَـادَرْتُ مَسْكَنَكُـمْ كُرْهَـاً فَآلَمَـنِـي تَرْكُ الأَحِبَّـةِ وَالتَّوْدِيْـعِ فـي المُقَـلِ
وَقَـدْ رَأَيْـتُ رِيَـاحَ الشَّـرِّ تَدْفَعُنِـي فَقُلْـتُ صَبْـرَكِ إِنِّـي غَيْـرُ مُنْتَقِـلِ
تَرَكْتُ قَلْبِـيَ فـي أَحْضَانِكُـمْ وَغَـدَا جُرْحِي يَسِيْلُ كَسَيْلِ العَارِضِ الهَطِـلِ
وَالـرُّوحُ بَيْنَكُـمُ تَحْيَـا وَتَحْرُسُـكُـم ْفَمَا لَهَـا سَكَنَـاً فـي قَلْـبِ مُعْتَقَـلِ
الليـلُ بَعْدَكُـمُ فـي السَّهْـدِ يَتْرُكُنِـي شَهِيْدَ حُـبٍّ عَمِيْـقَ الجُـرْحِ مُنْدَمِـلِ
وَالفَجْرُ يَطْلُـعُ فـي أَرْجَـاءِهِ شَفَـق ٌمن الجِرَاحِ وَنُورُ الشَّمْسِ لَـمْ يَصِـلِ
قَدْ كُنْتُ قَبْلُ أَرَى شَمْسَيْنِ فـي أَمَـل ٍشَمْسَ الإِلَهِ وَشَمْـسَ الحُـبِّ وَالجَـذَلِ
وَاليـومَ تَتْرُكَنِـي الأَيَّـامُ فـي ظُلَـم ٍمِثْلَ الضَّرِيْرِ عَلَى الإِقْدَامِ فـي وَجَـلِ
الليـلُ يَعْرِفُنِـي وَالصُّبْـحُ يُنْكِـرُنِـي و َالقَيْدُ يَحْرِمُنِي وَالعَيْـشُ فـي الأَمَـلِ
لا تَتْرُكُونِـي لأَنْيَـابِ الزَّمَـانِ فَمَـا فِي كَشْـرَةِ النِّيْـبِ إِلا بَسْمَـةَ الأُكُـلِ
إِنِّـي كَتَـبْـتُ بِأَلْـفَـاظٍ مُجَـرَّحَـة ٍتَحْكِي حِكَايَـةَ عُشَّـاقٍ عَلَـى الأَسَـلِ
أَبْكِي كَقَيْـسٍ لِليْلَـى حِيْـنَ يَذْكُرُهَـ اوَالحُبُّ بَـادٍ عَلَـى العَيْنَيْـنِ كَالكُحُـلِ
لَكِ الجَـوَارِحُ تَهْـدِي شَوْقَهَـا شَغَفَـاً وَمَـا تَفَاعَـلَ مِـنْ مُسْتَفْعِلُـنْ فَعِـلِ
وَهَلْ لِغَيْـرِكِ بَـاتَ البَحْـرُ مُشْتَعِـلاً بِرِقَّةِ الشَّـوقِ فـي الألفَـاظِ وَالعَمَـلِ
يَا سَارِقَ القَلْبِ هَلْ فِي الصَّبْرِ مِنْ فَرَج ٍيَا سَالِبَ الرُّوحِ هَلْ فِي العَوْدِ مِنْ أَمَلِ
من سَيَّرَ الطَّيْرَ مـن أَوْكَارِهَـا شَغَفَـا ًوَطَلَّةُ الصُّبْحِ فَـوقَ السَّهْـلِ وَالجَبَـلِ
إِنِّـي أَحِـنُّ إِلـى أَطْيَافِكُـمْ فَدَعُـوُا قَلْبِـي يَحِـنُّ حَنِيْـنَ النَّحْـلِ لِلعَسَـلِ
أَمْسَتْ تُقَلِّبُنِـي الأَشْـوَاقُ فـي سَحَـر ٍفَقُلْـتُ وَيْلَـكِ قَـدْ بَالَغْـتِ فَاعْتَدِلِـي
إِنِّي امْرؤٌ زُرِعَتْ فـي دَرْبِـهِ مِحَـنٌفَمَا احْتِمَالِـي مِـن النَّارَيْـنِ وَالعِلَـلِ
تَاهـتْ بِزحْمَـةِ آلامِــي وَشِدَّتِـهَـا خَلاصَةُ الفِكْرِ فَاحْتَارَتْ عَلَـى السُّبُـلِ
غَـادَرْتُ مَسْكَنَكُـمْ كُرْهَـاً فَآلَمَـنِـي تَرْكُ الأَحِبَّـةِ وَالتَّوْدِيْـعِ فـي المُقَـلِ
وَقَـدْ رَأَيْـتُ رِيَـاحَ الشَّـرِّ تَدْفَعُنِـي فَقُلْـتُ صَبْـرَكِ إِنِّـي غَيْـرُ مُنْتَقِـلِ
تَرَكْتُ قَلْبِـيَ فـي أَحْضَانِكُـمْ وَغَـدَا جُرْحِي يَسِيْلُ كَسَيْلِ العَارِضِ الهَطِـلِ
وَالـرُّوحُ بَيْنَكُـمُ تَحْيَـا وَتَحْرُسُـكُـم ْفَمَا لَهَـا سَكَنَـاً فـي قَلْـبِ مُعْتَقَـلِ
الليـلُ بَعْدَكُـمُ فـي السَّهْـدِ يَتْرُكُنِـي شَهِيْدَ حُـبٍّ عَمِيْـقَ الجُـرْحِ مُنْدَمِـلِ
وَالفَجْرُ يَطْلُـعُ فـي أَرْجَـاءِهِ شَفَـق ٌمن الجِرَاحِ وَنُورُ الشَّمْسِ لَـمْ يَصِـلِ
قَدْ كُنْتُ قَبْلُ أَرَى شَمْسَيْنِ فـي أَمَـل ٍشَمْسَ الإِلَهِ وَشَمْـسَ الحُـبِّ وَالجَـذَلِ
وَاليـومَ تَتْرُكَنِـي الأَيَّـامُ فـي ظُلَـم ٍمِثْلَ الضَّرِيْرِ عَلَى الإِقْدَامِ فـي وَجَـلِ
الليـلُ يَعْرِفُنِـي وَالصُّبْـحُ يُنْكِـرُنِـي و َالقَيْدُ يَحْرِمُنِي وَالعَيْـشُ فـي الأَمَـلِ
لا تَتْرُكُونِـي لأَنْيَـابِ الزَّمَـانِ فَمَـا فِي كَشْـرَةِ النِّيْـبِ إِلا بَسْمَـةَ الأُكُـلِ
إِنِّـي كَتَـبْـتُ بِأَلْـفَـاظٍ مُجَـرَّحَـة ٍتَحْكِي حِكَايَـةَ عُشَّـاقٍ عَلَـى الأَسَـلِ
أَبْكِي كَقَيْـسٍ لِليْلَـى حِيْـنَ يَذْكُرُهَـ اوَالحُبُّ بَـادٍ عَلَـى العَيْنَيْـنِ كَالكُحُـلِ
لَكِ الجَـوَارِحُ تَهْـدِي شَوْقَهَـا شَغَفَـاً وَمَـا تَفَاعَـلَ مِـنْ مُسْتَفْعِلُـنْ فَعِـلِ
وَهَلْ لِغَيْـرِكِ بَـاتَ البَحْـرُ مُشْتَعِـلاً بِرِقَّةِ الشَّـوقِ فـي الألفَـاظِ وَالعَمَـلِ
يَا سَارِقَ القَلْبِ هَلْ فِي الصَّبْرِ مِنْ فَرَج ٍيَا سَالِبَ الرُّوحِ هَلْ فِي العَوْدِ مِنْ أَمَلِ