نلاحظ عند ذكر سورة لاحد الأنبياء ان يذكر فى السورة كيف عاند القوم نبيهم ويأخذ القران فى سرد تكذيبهم وكيفية هلاكهم
ولكن فى سورة يونس لم يأت ذكر قوم يونس إلا جزءا من آية (( فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {10/98})) يونس..
ولم يذكروا بعد ذلك فى اى من سور القران الا وصفا لما فعلوه من الايمان(( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ {37/147} فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {37/148})) الصافات
فماذا عنهم هؤلاء القوم ؟؟
ارسل يونس عليه السلام الى قومه فى بلدة نينوى وأخذ يدعوهم الى عبادة الله وحده فأبوا وعاندوا فأنذرهم بالعذاب فأبوا فخرج مغاضبا من قريته وظن ان الله لن يعاتبه اويضيق عليه ولم يستأذن الله فأبتلي بالحوت وحدث له ماحدث (( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ {37/143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {37/144}))الصافات..
وفى هذه الاثناء رأى قومه علامات العذاب فآمنوا جميعا بعد ان بحثوا عن يونس ولم يجدوه لجأوا الي رب العالمين
ولاتوجد قرية امنت عن اخرها الا قوم يونس لذلك:
سترهم الله فى الدنيا ولم يذكر عنادهم ولكن ذكر ايمانهم فقط وهذا من فضل الله عليهم قال تعالى(( كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {10/98})) يونس ولم يذكر لهم سوءة فى القران وانما ذكر لهم الجميل من صنيعهم ورجع يونس اليهم بعد ابتلائه ليعلم انما عليه البلاغ والهداية منه سبحانه وتعالى
سبحانك ماأكرمك
اللهم استرنا فى الدنيا والآخرة وارزقنا الجنة مع الابرار
__________________
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
وقلب لا يخشع
ودعاء لا يسمع
ونفس لا تشبع
ومن الجوع.. فإنه بئس الضجيع
ومن الخيانة.. فإنها بئست البطانة
ومن الكسل.. والبخل.. والجبن.. ومن الهرم..
وأن أرد إلى أرذل العمر
ومن فتنة الدجال
وعذاب القبر
ومن فتنة المحيا والممات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولكن فى سورة يونس لم يأت ذكر قوم يونس إلا جزءا من آية (( فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {10/98})) يونس..
ولم يذكروا بعد ذلك فى اى من سور القران الا وصفا لما فعلوه من الايمان(( وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ {37/147} فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {37/148})) الصافات
فماذا عنهم هؤلاء القوم ؟؟
ارسل يونس عليه السلام الى قومه فى بلدة نينوى وأخذ يدعوهم الى عبادة الله وحده فأبوا وعاندوا فأنذرهم بالعذاب فأبوا فخرج مغاضبا من قريته وظن ان الله لن يعاتبه اويضيق عليه ولم يستأذن الله فأبتلي بالحوت وحدث له ماحدث (( فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ {37/143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {37/144}))الصافات..
وفى هذه الاثناء رأى قومه علامات العذاب فآمنوا جميعا بعد ان بحثوا عن يونس ولم يجدوه لجأوا الي رب العالمين
ولاتوجد قرية امنت عن اخرها الا قوم يونس لذلك:
سترهم الله فى الدنيا ولم يذكر عنادهم ولكن ذكر ايمانهم فقط وهذا من فضل الله عليهم قال تعالى(( كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ {10/98})) يونس ولم يذكر لهم سوءة فى القران وانما ذكر لهم الجميل من صنيعهم ورجع يونس اليهم بعد ابتلائه ليعلم انما عليه البلاغ والهداية منه سبحانه وتعالى
سبحانك ماأكرمك
اللهم استرنا فى الدنيا والآخرة وارزقنا الجنة مع الابرار
__________________
اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
وقلب لا يخشع
ودعاء لا يسمع
ونفس لا تشبع
ومن الجوع.. فإنه بئس الضجيع
ومن الخيانة.. فإنها بئست البطانة
ومن الكسل.. والبخل.. والجبن.. ومن الهرم..
وأن أرد إلى أرذل العمر
ومن فتنة الدجال
وعذاب القبر
ومن فتنة المحيا والممات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم