من أجمل ما قرأت للشاعر الكبير ( كريم العراقي ) قصيدة : حكاية الطير السجين
وأحببت أن أشارككم بها هنا , متمنياً لكم كل المتعة و الفائدة
ياصبرُ أخبرها بأنــي
كالطير محبــوساً يغنــي
والنــاسُ تحسدني لأنــي
أبدو سعيداً رغم حـزني
ياصبرُ كيف الليل يمضــي
أحتل العذاب سرير جفنــي
هل تسمعـون بكاء قلبي
هل تلحظون شرود ذهني
أرى وجههــا في كل وجهِ
ودموعهـا في كل عينِ
رحلت وما قالت وداعاً
وبلا عناق أو تــانَــي
واضيعتــاهُ على الليالي
ضاعت أعزَ الناس منـــي
****
لها ذكريات لا تغيبُ
ومحاسن فوق التمنَي
تُمسي وتُصبح ملء صدري
هي ... لا أنا أمشي .. كأني
نــاديتهـــا يا امَ قلبي
شوكُ البراري صار حضنــي
أنا ملٌني أهلي وصَحبي
بل أيُ صبر لم يخنــٌي
****
العيد عاد .. الا فعودي
لولاكِ ماذا العيدُ يعني ؟
والبيتُ مهجور كئيبُ
وبصوتكِ أوعدتِ أذني
هذا الجدارُ عليه رسم
أختارتهُ عيناكِ بفنِ
لنا صورة فيها التصقنــا
كحمامتين برأس غصــنِ
هذا القميصُ عليه عطر
هو عطركُ الما غاب عنٌي
هذا الغرامُ له حَكايا
ما عاشها بشر وجٌني
****
قالوا هداكَ الله تنسى
والجأ لثانيةٍ وثــنٍ
أو تطلبون المستحيــلا
أأبيع قلباً لم يبعنــي ؟
أنا ذلك المجني عليه
عتبي على زمن التجنٌي
يا من تروها بلغوها
لا حبٌ بعدكِ فاطمئِنُي
قد لا نرى بعضا ولكن
ما زال صبري لم يعنٌي
قدري بأن أحيا وحيداً
ذكراكِ ذاكرتــي وذهني
يا مَن رحلتِ عن حياتي
أنا خاب بالأيام ظنٌي
حريتي كنتِ .. لماذا
أصبحتِ طاغيتي وسجنــي ؟
وأحببت أن أشارككم بها هنا , متمنياً لكم كل المتعة و الفائدة
ياصبرُ أخبرها بأنــي
كالطير محبــوساً يغنــي
والنــاسُ تحسدني لأنــي
أبدو سعيداً رغم حـزني
ياصبرُ كيف الليل يمضــي
أحتل العذاب سرير جفنــي
هل تسمعـون بكاء قلبي
هل تلحظون شرود ذهني
أرى وجههــا في كل وجهِ
ودموعهـا في كل عينِ
رحلت وما قالت وداعاً
وبلا عناق أو تــانَــي
واضيعتــاهُ على الليالي
ضاعت أعزَ الناس منـــي
****
لها ذكريات لا تغيبُ
ومحاسن فوق التمنَي
تُمسي وتُصبح ملء صدري
هي ... لا أنا أمشي .. كأني
نــاديتهـــا يا امَ قلبي
شوكُ البراري صار حضنــي
أنا ملٌني أهلي وصَحبي
بل أيُ صبر لم يخنــٌي
****
العيد عاد .. الا فعودي
لولاكِ ماذا العيدُ يعني ؟
والبيتُ مهجور كئيبُ
وبصوتكِ أوعدتِ أذني
هذا الجدارُ عليه رسم
أختارتهُ عيناكِ بفنِ
لنا صورة فيها التصقنــا
كحمامتين برأس غصــنِ
هذا القميصُ عليه عطر
هو عطركُ الما غاب عنٌي
هذا الغرامُ له حَكايا
ما عاشها بشر وجٌني
****
قالوا هداكَ الله تنسى
والجأ لثانيةٍ وثــنٍ
أو تطلبون المستحيــلا
أأبيع قلباً لم يبعنــي ؟
أنا ذلك المجني عليه
عتبي على زمن التجنٌي
يا من تروها بلغوها
لا حبٌ بعدكِ فاطمئِنُي
قد لا نرى بعضا ولكن
ما زال صبري لم يعنٌي
قدري بأن أحيا وحيداً
ذكراكِ ذاكرتــي وذهني
يا مَن رحلتِ عن حياتي
أنا خاب بالأيام ظنٌي
حريتي كنتِ .. لماذا
أصبحتِ طاغيتي وسجنــي ؟