قصة نور و رامي
============
إنها قصة حب حقيقية , بين فتاة تعد عمرها على أصابعها الخمسة فقدت والدها
لم تفقده بإرادتها , و لكن هو فقدها بإرادته
ترك ما هو فاني و ذهب لما هو خير و أبقى … ذهب بطوعه ليقوم بعملية استشهادية
اسم الزوج : رامي سعد ( الشهيد بإذن الله )
اسم الزوجة : أمية جحا ( رسامة الكاريكاتور الفلسطينية المعروفة )
اسم البنت : نور
نشرت الفنانة أمية جحا في موقع زوجها الشهيد بإذن الله – رامي سعد – صورة ابنتها نور و في بريق
عينيها صورة والدها المرحوم
وهذه هي الصورة :
و عندما شاهد د. عبد المعطي الدالاتي ( شاعر الإسلام ) هذه الصورة أثرت به كثيراً و كتب ” إلى
الطفلة نور رامي سعد ” قصيدة ( شهيد يناجي صغيرته ) , و فيما يلي نص القصيدة :
أنا يا أبي سطّرتُ رسمكَ في فؤادي..في عيوني
أنا يا أبي أغمضتُ للأحلام والنجوى جفوني
لكنْ أراكَ تضمّني .. وتقولُ في حزن ٍ دفين ِ:
لا تحزني فأبوكِ- ياقلبي- مضى حـُرّ الجبين ِ
* * *
أبنيّتي :لا تحزني، فأبوكِ ما حادتْ خـُطاهْ
عن دربهِ من بعدِ ما قد سار في ركب الهُداه ْ
وأبوك يانورُ الذي قد باع لله الحياهْ
يانورُ هذي جبهتي بشهادتي علـَتِ الجباهْ
* * *
قولي لكل الناس: إني اِبنة البطلِ الشهيدْ
من كان حرّاً قلبُه مُذ عاش في دنيا السجودْ
“الله أكبرُ “.. نبضُه ونشيدُه.. يا للنشيدْ!
فبها وليس بغيرها يا نورُ قد هزمَ اليهودْ
* * *
يا نورُ .. يا عصفورة غنّتْ على أحلى خميلة ْ!
أصغيرتي: هل تغفرينَ لوالدٍ جرحَ الطفولة ْ ؟!
عذري إليكِ بأن يُتمكِ كان من شَرْط البطولة ْ!
فكريمة ٌ نفسي.. وليست مثلَ من بخِلوا بخيلة ْ
جرحي عزيزٌ مؤمنٌ .. وجراحُ من ذلـّوا ذليلة
=======================================
============
إنها قصة حب حقيقية , بين فتاة تعد عمرها على أصابعها الخمسة فقدت والدها
لم تفقده بإرادتها , و لكن هو فقدها بإرادته
ترك ما هو فاني و ذهب لما هو خير و أبقى … ذهب بطوعه ليقوم بعملية استشهادية
اسم الزوج : رامي سعد ( الشهيد بإذن الله )
اسم الزوجة : أمية جحا ( رسامة الكاريكاتور الفلسطينية المعروفة )
اسم البنت : نور
نشرت الفنانة أمية جحا في موقع زوجها الشهيد بإذن الله – رامي سعد – صورة ابنتها نور و في بريق
عينيها صورة والدها المرحوم
وهذه هي الصورة :
و عندما شاهد د. عبد المعطي الدالاتي ( شاعر الإسلام ) هذه الصورة أثرت به كثيراً و كتب ” إلى
الطفلة نور رامي سعد ” قصيدة ( شهيد يناجي صغيرته ) , و فيما يلي نص القصيدة :
أنا يا أبي سطّرتُ رسمكَ في فؤادي..في عيوني
أنا يا أبي أغمضتُ للأحلام والنجوى جفوني
لكنْ أراكَ تضمّني .. وتقولُ في حزن ٍ دفين ِ:
لا تحزني فأبوكِ- ياقلبي- مضى حـُرّ الجبين ِ
* * *
أبنيّتي :لا تحزني، فأبوكِ ما حادتْ خـُطاهْ
عن دربهِ من بعدِ ما قد سار في ركب الهُداه ْ
وأبوك يانورُ الذي قد باع لله الحياهْ
يانورُ هذي جبهتي بشهادتي علـَتِ الجباهْ
* * *
قولي لكل الناس: إني اِبنة البطلِ الشهيدْ
من كان حرّاً قلبُه مُذ عاش في دنيا السجودْ
“الله أكبرُ “.. نبضُه ونشيدُه.. يا للنشيدْ!
فبها وليس بغيرها يا نورُ قد هزمَ اليهودْ
* * *
يا نورُ .. يا عصفورة غنّتْ على أحلى خميلة ْ!
أصغيرتي: هل تغفرينَ لوالدٍ جرحَ الطفولة ْ ؟!
عذري إليكِ بأن يُتمكِ كان من شَرْط البطولة ْ!
فكريمة ٌ نفسي.. وليست مثلَ من بخِلوا بخيلة ْ
جرحي عزيزٌ مؤمنٌ .. وجراحُ من ذلـّوا ذليلة
=======================================