يا وطني
*******
قصيدة للشاعر الراحل نزار قباني ترثي الوطن و تبكي على حاله , إليكم كلمات هذه القصيدة :
وفقدتَ يا وطني البكارة
لم يكترثْ أحدٌ
و سُجِّلَتِ الجريمةُ ضدَّ مجهولٍ و أُرخيتِ الستارة
**********
نسيتْ قبائِلُنا أظافِرَهَا
تشابهتِ الذكورةُ و الأنوثةُ في وظائِفِها
تحولتِ الخيولُ إلى حجارة
**********
مازالَ يكتبُ شعرهُ العذريَّ قيسٌ
و اليهودُ تسرّبوا لفراشِ ليلى العامرية
حتى كلابُ الحيِّ لم تنبحْ
و لم تُطْلَقْ على الزاني رصاصةُ بندقية
***********
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ
و نحن ضاجعنا الغزاةَ ثلاثَ مراتٍ
وضيّعنا العفافَ ثلاثَ مراتٍ
و شيّعنا المروءةَ بالمراسمِ و الطقوسِ العسكرية
***********
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ
و نحنُ غيّرنا شهادتنا و أنكرنا علاقتنا
و أحرقنا ملفاتِ القضية
اضغط هنا للاستماع إلى القصيدة بصوت الشاعر الراحل : نزار قباني
سبحان الله ...
قد كتبتُ هذا الموضوع منذ أكثر من عامين في أحد المنتديات ,
و كان الشاعر الراحل ( نزار قباني ) قد كتب هذه الكلمات منذ أكثر من ربع قرن
فما أشبه اليوم بالأمس , و كأنك يا نزار مازلت بيننا ...
و هاهي كلماتك كأنها مكتوبة اليوم فلم يتغير شيء و مازالت كلاب الحي لم تنبح
و مازال قيس يكتب شعره العذري و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية
*******
قصيدة للشاعر الراحل نزار قباني ترثي الوطن و تبكي على حاله , إليكم كلمات هذه القصيدة :
وفقدتَ يا وطني البكارة
لم يكترثْ أحدٌ
و سُجِّلَتِ الجريمةُ ضدَّ مجهولٍ و أُرخيتِ الستارة
**********
نسيتْ قبائِلُنا أظافِرَهَا
تشابهتِ الذكورةُ و الأنوثةُ في وظائِفِها
تحولتِ الخيولُ إلى حجارة
**********
مازالَ يكتبُ شعرهُ العذريَّ قيسٌ
و اليهودُ تسرّبوا لفراشِ ليلى العامرية
حتى كلابُ الحيِّ لم تنبحْ
و لم تُطْلَقْ على الزاني رصاصةُ بندقية
***********
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ
و نحن ضاجعنا الغزاةَ ثلاثَ مراتٍ
وضيّعنا العفافَ ثلاثَ مراتٍ
و شيّعنا المروءةَ بالمراسمِ و الطقوسِ العسكرية
***********
لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ
و نحنُ غيّرنا شهادتنا و أنكرنا علاقتنا
و أحرقنا ملفاتِ القضية
سبحان الله ...
قد كتبتُ هذا الموضوع منذ أكثر من عامين في أحد المنتديات ,
و كان الشاعر الراحل ( نزار قباني ) قد كتب هذه الكلمات منذ أكثر من ربع قرن
فما أشبه اليوم بالأمس , و كأنك يا نزار مازلت بيننا ...
و هاهي كلماتك كأنها مكتوبة اليوم فلم يتغير شيء و مازالت كلاب الحي لم تنبح
و مازال قيس يكتب شعره العذري و اليهود تسربوا لفراش ليلى العامرية